وجاءني داعيا
يقترف الهوى حجةً له
بعد أن ودعت هذا الوهم
وغدا هما بناظري
يود مني إثما بغايتي
بأن أكون حرةً لا تبالي
ويرسم أحلامه على تخوم صبوتي
تا الله لا أبا لك أنا
ولا أما بالحب لك بيَّ
حب غدا هدىَ
ووهج للحق هو مصداقيَّ
لا جمالٌ بلي .. ولا ثناء كاذب
ولا لحاظٌ ترميني بالهاوية
أنا غدوت للرحمن عبدةً
أبعد وجه الرحيم تتبدى ليَّ ..؟!
تدعي صدرك متراسا لقلبي
وعيناك ينبوع والساقية
تا الله يا ابن آدم
ما نفعتك هذه الداعية
ولست العاشقة الشاكية
وإن شئت بصحبتك ودا
فذاك مبلغ هواك منيَّ إن بدا ليَّ
شعر : رجائي صرص