تتميز تجربة الفنان في أنه يدمج بين الواقع والجلم ليقدم حالة فيها رؤية خاصة تجمل وتزيد المعنى غنى .. , وهو يستمد مكونات لوحاته من رموز الطبيعة التي يحورها لتخدم فكرة.. , إذ يحور الأشجار والطيور في اللوحة لتبدو ناطقة بلحن الحقيقة كما يشعر بها كإنسان ..
فما حولنا هو كما نشعر به وليس كما نراه على حقيقته .. ويتطرق الفنان في لوحاته إلى مواضيع تتنوع بين الفانتازيا والتعبيرية كما في لوحة ” حوض الماء “.. إن توظيف الأشياء يعتمد على سرد الأفكار وإضفاء المضمون هدفا للوحة ..
الفنان يعتمد الرسم على الكانفس وألوان الزيتية أو الأكرليك .., ويستخدم تقنية دعم سطح اللوحة بالقماش والقش لزيادة الأبعاد بالمنظور وهو ما يزيدها أيضا مقاومة للعوامل الجوية ويزيد القها .., وكذا يلعب على توظيف فن “الإضاءة ” لإعطاء شيء من الحلم للمشهد .. إن لك فنان لغته الجميلة وهو اشتغل على أبراز الحن العابق في الواقع وأبرزه ليشغر به المشاهد ويتردد صداه بناظريه ..
الفنان من سورية
خريج جامعة دمشق كلية الفنون الجميلة
عضو اتحاد الفنانين التشكيليين ..
أعداد : رجائي صرصر
