وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم مذكرة تفاهم مع الجمعية السورية للأبحاث وطب الفم الوقائي، وذلك لدعم العيادات السنية المتوقفة في القطاع الحكومي والمنظمات غير الحكومية وتلبية احتياجات القطاع الطبي من الكوادر المختصة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز العمل المجتمعي وتحسين الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وتأمين فرص العمل للباحثين عنها وتطوير قوة العمل، من خلال تأمين التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يزيد من فرصة حصول المتعطلين على عمل لائق ويطور مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الصحي.
كما تهدف لتعزيز فرص القطاع الصحي في تأمين احتياجاته من اليد العاملة ليتمكن من تأدية أدواره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز قوته ويؤمن استمراره بتأدية وظائفه، وبما يحقق التكامل في الأدوار بين القطاع العام والخاص والأهلي.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أكد في تصريح للصحفيين أن المذكرة تأتي بناء على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الوزارة ولتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين بالتعاون مع وزارة الصحة والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين وتفعيل دور أطباء الأسنان، مشيراً إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ المذكرة بدمشق وريفها كبرنامج تجريبي ليتم التوسع إلى مختلف المحافظات والوصول إلى تقديم خدمات العلاج السني مجاناً أو بتكلفة منخفضة.
رئيس مجلس إدارة الجمعية معتز الكوسا بين أن المذكرة تأتي في إطار العمل التطوعي الذي تقوم به الجمعية وهي خطوة جيدة في دعم المواطنين، لافتاً إلى أن المذكرة تعمل على نقطتين أساسيتين الأولى هي تنشيط العيادات المتوقفة عن العمل وربطها مع الشركات الفاعلة في هذا المجال، والثانية هي دعم سوق العمل بالأطباء الذين سيقدمون دورات مجانية لتأهيل كادر للعمل في العيادات .