تكتب الشاعرة زوات حمدو الشعر بشكليه النثري والموزون، متأثرة بقضايا الوطن والمجتمع والإنسان، حيث تسعى لتقديم نصوص تجمع بين الأصالة والحداثة بعفوية وصدق.
وفي حديث لـ سانا قالت حمدو: أنا أكتب الشعر بعد أن أعبر موقفاً إنسانياً يأخذني دون قصد لأشكل نصي بما يختلج داخلي وبأسس شعرية تحتاج إلى معرفة وثقافة وموهبة.
وأشارت حمدو إلى أن الصدق والعفوية بكتابة النص الشعري أوجدت لها تفاعلاً ثقافياً في وطنها بعد أن اهتمت بقضاياه وتفاعلت مع المنظومة العربية الثقافية، فشاركت بملتقيات في مصر وأغلب المحافظات السورية.
وبينت الشاعرة حمدو أن القصيدة الشعرية ليست صناعة بل هي تدفق عاطفي ووجداني وهذا تجلى في كل القصائد التي كتبتها بمختلف مواضيعها.
وتابعت حمدو: شيئان كان لهما أثر كبير في حياتي الشعرية البحر الذي أعيش على شاطئه فغمرني بتميز روحي أمام قصيدتي، ودمشق التي أعتبرها رمز العروبة وقوة الحضور التاريخي، وكلاهما له حضور ثقافي وجمال عبر التاريخ.
ورأت حمدو أن الشعر الموزون هو مقياس لوجود الموهبة ومن المفترض أن يمتلكه أي شاعر يطرح موهبته، لأن الشعر ليس تجربة اجتماعية فقط بل موهبة حاضرة في نفس الإنسان الذي يمتلكها وتدفعه هي لإثبات وجودها.
يذكر أن الشاعرة زوات حمدو لها عدد من المؤلفات الشعرية منها قيثارة وطن ومقام الياسمين ومن يقرأ كف العراق وأسماء لامعة وفي سماء المدينة وغيرها.