أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في رحاب جامع الروضة بدمشق.
وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والحزب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين، مؤتمين بفضيلة الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو.
وألقى الدكتور الصواف خطبة العيد التي أكد فيها أن عيد الأضحى رمز لكل معاني التضحية والإيمان والصبر الذي هو عنوان الإنسان المؤمن، مشيراً إلى أن أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم ونبينا محمد عليهما الصلاة والسلام كانا المثل الأعلى في مواجهة الابتلاءات والصبر عليها.
وأضاف الدكتور الصواف: ” إن العيد هو بعثٌ لحدثٍ هامٍ في تاريخ الأمة، فحادثة فداء إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم تجسيدٌ لأهمية معاني التضحية والصبر، ونرجو من الله أن ينصرنا على الابتلاء الذي عاشه الوطن والأمة، وأن يمنّ الله على هذه الأمة وأهلنا في غزّة وفلسطين المحتلة بالنصر المؤزّر”.
ودعا الصواف الله تعالى أن يحفظ سورية وأهلها وينصر جيشها البطل و يرحم شهداءها، وأن يمنح السيد الرئيس بشار الأسد صبراً وتأييداً وتمكيناً، وأن يجعل لنا بقيادته النصر المبين على أعداء الوطن والأمة.
وتبادل الرئيس الأسد والمصلون عقب انتهاء الصلاة التهاني والتبريكات بالعيد المبارك.