ناقشت الندوة الفكرية التي نظمها اتحاد الكتاب العرب في مقره بدمشق اليوم دور العلاقات العربية الإيرانية في الانتصار للمقاومة وإفشال المشروعات الصهيونية الغربية في المنطقة.
الندوة التي شارك فيها باحثون وكتاب وحملت عنوان “الدكتور إبراهيم رئيسي والدكتور عبد اللهيان والتماهي السياسي والدبلوماسي في الانتصار للمقاومة وإفشال المشاريع الصهيونية الغربية”، أكد في مستهلها رئيس اتحاد الكتاب الدكتور محمد الحوراني الدور بالغ الأثر للراحلين في دعم الشعب الفلسطيني بمقاومة كيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه، لافتاً إلى ما حملته خطاباتهما من مضامين تجسد هذه المبادئ الثابتة.
بدوره تحدث سفير إيران بدمشق الدكتور حسين أكبري عن موقف إيران بشكل عام في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني، وتماهي هذا الموقف على الصعيد السياسي والدبلوماسي للراحلين، منوها بما حققته المقاومة في الأرض المحتلة وغزة من خلال معركة طوفان الأقصى.
واعتبر السفير أكبري أن استشهاد قادة المقاومة حافز داعم للسير على طريقهم وتثبيت ما قاموا به ليكون دافعاً نضالياً لمواجهة الظلم والطغيان والاحتلال، مؤكداً تصميم بلاده على الاستمرار في دعم المقاومة ومحورها والتي تعتبر سورية من أهم مكوناته.
من جهته رأى الباحث في الشؤون الإستراتيجية العميد المتقاعد تركي الحسن أن موقف الرئيس الراحل رئيسي ووزير خارجيته تجلى في مواقفهما وتصريحاتهما المستمرة لإدانة الاحتلال ودعم المقاومة، ما شكل حالة دعم غير محدود للقضية الفلسطينية في التصدي لمشروعات الاحتلال.
حضر الندوة الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، والدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية، وعدد من قادة وممثلي فصائل المقاومة وفعاليات دينية وثقافية إعلامية وشبابية.