مظاهرات واعتصامات في الجامعات الأوروبية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة

شهدت العديد من الجامعات الأوروبية اليوم مظاهرات واعتصامات طلابية تضامناً مع فلسطين واحتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي العاصمة الايرلندية دبلن واصل الطلاب في “كلية دبلن” اعتصاماً لليوم الرابع على التوالي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة كما شهدت كل من جامعتي “برلين” في ألمانيا و “استوكهولم” السويدية مظاهرات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع وطالبوا بقطع كل العلاقات مع جامعات ومؤسسات الاحتلال وإلى وقف فوري للعدوان على القطاع المنكوب.

وفي سياق متصل أعلنت جامعة امستردام في هولندا إغلاق حرمها الجامعي ليومين مع استمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين أما في جامعة “رادبور” فقام الطلاب بنصب الخيام في الحرم الجامعي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي سويسرا رفضت الشرطة اعتصاماً نظمه طلاب جامعة جنيف يدعو لقطع العلاقات مع جامعات التابعة للاحتلال، كان قد بدأ في الـ 7 من أيار الجاري واعتقلت نحو 60 طالباً عقب رفضهم فض الاحتجاج.

وفي النمسا ألغت رئاسة “جامعة فيينا” مؤتمراً حول فلسطين وغزة كان من المقرر عقده في إحدى أكبر قاعات المحاضرات بالجامعة بقرار صدر قبل لحظات من عقده.

وأفاد عضو هيئة التدريس بجامعة فيينا هيلموت كريغر الذي نظم المؤتمر الذي كان بعنوان “النكبة المستمرة.. الحرب في غزة وجذورها التاريخية” أنه تم إلغاء المؤتمر قبل لحظات من انعقاده من قبل إدارة الجامعة، مضيفاً: إنه كان سيشارك فيه نحو 500 طالب.

وشدد كريغر على أنه “من خلال الدفاع عن الحريات الأكاديمية أؤكد أن الخوف وقمع الأصوات الناقدة لا يمكن أن يكونا أبداً جزءاً من الجامعة ويجب تحريرها من الاستعمار وجعلها ديمقراطية”.

وفي أثينا نظم طلاب في العاصمة اليونانية وقفة احتجاجية أمام جامعة أثينا بناء على دعوة من الاتحادات الطلابية طالبوا خلالها كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على قطاع غزة.

يذكر أن شرارة الاحتجاجات الطلابية ومظاهرات التضامن مع فلسطين والمناهضة للعدوان الاسرائيلي انطلقت من جامعة كولومبيا الأمريكية قبل أن تنتشر في جامعات أمريكية أخرى وجامعات عدة في العالم طالب خلالها طلاب وأكاديميون مناهضون للعدوان الإسرائيلي إدارات الجامعات في بعض الدول بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات كيان الاحتلال وسحب استثماراتها والتعامل مع شركات تدعم المخططات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.