أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن جميع المتورطين في الهجوم الإرهابي على مقاطعة بيلغورود الذي وقع الأحد الماضي سيواجهون عقاباً لا مفر منه.وقالت زاخاروفا في تصريح لها اليوم خلال جلسة صحفية: إن “لجنة التحقيق الروسية بدأت تحقيقاً شاملاً بجرائم المجلس العسكري الأوكراني في بيلغورود”، مشددة على أن جميع المسؤولين عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات الإرهابية على أراضي روسيا سيواجهون عقاباً لا مفر منه على جرائمهم ضد المدنيين.ولفتت زاخاروفا إلى أن هجوم بيلغورود يمثل إشارة واضحة على أن نظام كييف فقد أخيراً أي مفهوم للإنسانية وانحدر إلى حرب مع المباني السكنية والمدنيين.من جانب آخر قالت زاخاروفا: إن الجهود التي يبذلها الغرب لإنقاذ نظام كييف من خلال زيادة إمدادات الأسلحة محكوم عليها بالفشل وسوف يتم تدمير كل المعدات العسكرية الغربية.وشددت زاخاروفا على أن روسيا سوف ترد مباشرة وبشكل مؤلم للغاية إذا اتخذ الغرب إجراءات ضد وسائل الإعلام الروسية، منوهة إلى أن أي اعتداء على الأصول الروسية المجمدة من قبل الغرب سوف تنظر إليه روسيا باعتباره عنصراً من عناصر الحرب الهجينة والتصعيد.وعلقت زاخاروفا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف، وقالت: إنها إشارة واضحة بأن الوضع على الجبهة يثير قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كما أنها دليل أيضاً على الإخفاقات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية والتي تسبب قلقاً جدياً متزايداً في إدارة واشنطن، مشيرة الى أن زيارة بلينكن هي للسخرية من الشعب الأوكراني.
سانا