دون أي مظاهر احتفالية وبأجواء من الحزن تحيي الطوائف المسيحية في مدينة غزة التي تتبع التقويم الشرقي، عيد الفصح المجيد على وقع أصوات قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي وأزيز رصاصه الذي يعلو ترانيم الكنائس.ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس إدارة جمعية اتحاد الكنائس في غزة عماد الصايغ الذي نزح إلى كنيسة الروم الأرثوذكس شرق مدينة غزة بحثاً عن الأمان قوله: “إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال جعلت مراسم العيد هذا العام تختلف عن باقي الأعوام السابقة، فلا مظاهر فرح وابتهاج في الكنيسة”.وأضاف: “الحزن يخيم على الأجواء داخل الكنيسة، كما الحال خارجها فلا مجال للفرح والاحتفال، في ظل الدمار الهائل والقصف المتواصل وسقوط الضحايا”.وخلال العدوان تضررت ثلاث كنائس بشكل كبير في قطاع غزة، كما قصف الاحتلال الإسرائيلي المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي غرب مدينة غزة.
سانا