أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن العمل جار على تقديم مختلف أنواع التسهيلات للمنظمات غير الحكومية لممارسة دورها بشكل أكبر والوصول إلى المستفيدين، ومساعدتها على تأمين احتياجات عملها بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
وبين الوزير المنجد خلال زيارته لجمعيتي القديس منصور الخيرية، والصليب للأرمن والترقي الثقافي، والمستوصف الخيري وميتم بندلايمون في دمشق، أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة عمل المنظمات غير الحكومية بشكل جيد للوصول إلى أداء أعلى وفعالية وإنتاجية أفضل، والاستماع إلى طروحات ومقترحات هذه المنظمات قبل إصدار أي قرار لتحديد احتياجاتها على الأرض.
وأوضح الوزير المنجد أن العمل جار لتطوير “منصة تشارك” لتتمكن المنظمات غير الحكومية من تنفيذ معاملاتها بما يخفف الجهد والوقت عنها، إضافة إلى إعداد أرشيف للعمل الخيري في سورية على هذه المنصة من خلال تقديم المنظمات أرشيفها الخاص وحفظه للأجيال القادمة وإمكانية الاستفادة منه، وخاصة مع وجود عدد من المنظمات العريقة التي تعمل منذ القدم.
وأكد الوزير المنجد أهمية الشراكة بين العاملين في الصناديق الصحية والمشافي الحكومية، لزيادة أعداد المستفيدين والوصول إلى خدمات بجودة عالية، وبناء منظومة دعم مستدامة تؤمن خدمات نوعية وتقدم مردوداً مادياً جيداً للكوادر الطبية.
نائب رئيس جمعية القديس منصور الخيرية خليل نمور أوضح أن الجمعية تأسست منذ نحو 163 عاماً في دمشق، وهي تهتم بتقديم الخدمات الطبية والصحية لرعاية المسنين، إضافة إلى مركز غسيل الكلى الذي يقدم خدماته بشكل مجاني.
وأشارت عضو جمعية المستوصف الخيري منة هوينيني إلى أن الجمعية تعتبر من أقدم الجمعيات في سورية وتقدم المساعدة لنحو 4 آلاف مستفيد سنوياً من خلال العيادات، وتشمل تقريباً مختلف الاختصاصات الطبية من قبل كادر طبي متميز، إضافة إلى تقديم الدواء عبر الصيدلية الموجودة في الجمعية.