برزت المدرستان الواقعية والتجريدية في الأعمال المشاركة في المعرض الفني الذي أقامه فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة الحسكة وجمعية صفصاف الخابور الثقافية، بمشاركة ستة فنانين.
المعرض الذي ضم 20 لوحة فنية تعددت فيها تقنيات الرسم، وإن كانت الواقعية العنوان الأبرز في معالجة مواضيع اللوحات الفنية المعروضة، إضافة إلى فن التشكيل التجريدي وما يحمله من مضامين منوعة منها تجسيد المشاهدات اليومية والمرأة وحياة المدينة والريف، ولوحات أخرى تجسد بطولة أهلنا في غزة وصمود الشعب الفلسطيني.
رئيس مجلس إدارة جمعية الصفصاف أحمد الحسين أوضح في تصريح لمراسل سانا أن إقامة المعرض تأتي في إطار أهداف الجمعية لدعم الحراك الفني للتقدم باستمرار، فقد حفل بالتجارب الفنية الفردية التي جمعت ما بين الواقعية والتجريد الانطباعي، فنحن أمام أعمال جديدة اتسمت بالتفرد والجمال وعالجت مواضيع مختلفة كالأبنية القديمة والمرأة وصور الحياة اليومية، كما جسد الفنانون الشأن الوطني والقومي من خلال تسليط الضوء على روح المقاومة الوطنية والفلسطينية.
الفنان التشكيلي عيسى النهار أشار إلى أن المعرض فرصة للقاء الفنانين وعرض أحدث ما أبدعته أناملهم على الجمهور، لافتاً إلى أنه حفل بالتجارب الفنية المنوعة التي حاول من خلالها الفنانون إيصال رسائلهم في مختلف المواضيع انطلاقاً من دور الفن وتسخيره في خدمة المجتمع.
أما الفنان سلمان المنيتي فبين أنه شارك في المعرض بلوحتين تعبران عن جمالية مدينة القدس ومكانتها الماثلة في قلوب ووجدان كل إنسان حر مهما حاول العدو تغيير ملامح وجهها العربي، إضافة لمواضيع تلامس الهم الوطني والإنساني.