جددت الصين رفضها التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مؤكدة أنه أياً كانت التغيرات التي يشهدها الوضع السياسي في جزيرة تايوان الصينية فإنها لن تغير الحقائق التاريخية والقانونية المتمثلة في أن جانبي مضيق تايوان ينتميان لصين واحدة.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين قوله اليوم: إن “بعض السياسيين من عدد قليل من الدول ينخرطون في تلاعب سياسي وعروض شخصية بشأن القضايا المتعلقة بتايوان، الأمر الذي يمثل تدخلاً خطيراً في الشؤون الداخلية للصين وانتهاكاً لمبدأ صين واحدة”.
وأكد أن بلاده “تدين بشدة مثل هذه التحركات وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ بحزم على سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها”.
ولفت وانغ إلى أن “الغالبية العظمى من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية في العالم تقف بقوة مع الحكومة الصينية والشعب الصيني، وتدعم قضية الصين العادلة المتمثلة في معارضة ما يسمى “استقلال تايوان” وتعزيز إعادة التوحيد”.
واعتبر وانغ أن “التحرك الأمريكي لعكس مسار التاريخ يمثل تحديا لسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، كما يعد تحدياً أيضاً للعدالة والضمير الدوليين والنظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية”، مشيراً إلى أن مصير ذلك سيكون الفشل المحتوم.