أعلن مسؤولان في الأمم المتحدة اليوم نزوح نحو 110 آلاف فلسطيني حتى الآن من مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى مناطق أخرى.
وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا جورجيوس بتروبولوس خلال المؤتمر الصحفي الدوري للأمم المتحدة في جنيف: إن “نحو 30 ألف شخص ينزحون شمالاً من المدينة كل يوم”، موضحاً أن “معظم هؤلاء الأشخاص اضطروا إلى النزوح خمس أو ست مرات منذ بداية الحرب على قطاع غزة”.
وأكد بتروبولوس أنه بدون إمدادات في الأيام المقبلة من المتوقع أن يفتقر عدد كبير من المرافق الصحية هناك إلى الوقود اللازم لمواصلة العمل، محذراً من أن الوضع بلغ مستويات طوارئ غير مسبوقة.
وأضاف بتروبولوس: “توقف إنتاج المياه الرئيسي في شمال غزة ومدينة غزة ما ترك 450 ألف شخص مع إمكانية محدودة للغاية للحصول على مياه الشرب، فيما مخزون الغذاء لدى برنامج الأغذية العالمي والأونروا سينفد خلال الأيام المقبلة”.
من جانبه شدد كبير منسقي الطوارئ في منظمة اليونيسف في قطاع غزة هاميش يونغ على ضرورة وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، داعياً إلى ضمان “التدفق الفوري للوقود والمساعدات إلى القطاع”.
وقال يونغ متحدثاً عبر الفيديو من رفح: “لقد نزح أكثر من 100 ألف شخص من رفح خلال الأيام الخمسة الماضية، وما زال النزوح مستمراً والملاجئ تتزايد على الكثبان الرملية في المواصي، وأصبح من الصعب الآن التنقل بين كتلة الخيام والقماش المشمع”.