52 فريقاً تنافسوا في البطولة السنوية التاسعة للروبوت بدمشق

على مدى خمس ساعات متواصلة تنافس اليوم 52 فريقاً من 20 نادياً من مختلف المحافظات في البطولة السنوية التاسعة للروبوت في سورية ولبنان، وذلك في صالة تشرين الرياضية بدمشق.

وتضمنت البطولة ست مسابقات، هي مسابقة المتاهة للأطفال وطلبة الصفوف الأول والثاني والثالث من مرحلة التعليم الأساسي، ومسابقة البولينغ للروبوتات لطلاب الصفوف الثالث والرابع والخامس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق تحدي الروبوت ذاتي القيادة لطلاب الصفوف الثالث والرابع والخامس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق الروبوتات لطلبة الصفوف السادس والسابع والثامن والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي، ومسابقة مصارعة السومو للروبوتات، ومسابقة المشاريع الروبوتية لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية.

وأوضح الدكتور مهيب النقري مدير البطولة ورئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع في تصريح لمراسلة سانا أن 150 طالباً من مختلف المراحل العمرية شاركوا في البطولة التي تقام بإشراف اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، وبالتعاون مع أكاديمية “سيرا روبو” ومؤسسة إدارة الموارد البشرية، وجمعية كلمات وأكاديمية “إي روبوت” اللبنانيتين، فيما شارك في تنسيق ودعم فعاليات هذه البطولة كل من الاتحاد الرياضي العام، وعدد من الفعاليات الاقتصادية.

وأشار الدكتور النقري إلى أن النسخة اللبنانية من البطولة ستقام في الجامعة اللبنانية في بيروت في العشرين من شهر نيسان الجاري، وستشارك الفرق المميزة من سورية في منافسات هذه البطولة.

الدكتور منير عباس رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية بين أن مشاركة المؤسسة في البطولة تأتي انطلاقاً من دورها وإستراتيجيتها الداعمة للتوجه نحو ريادة الأعمال الرقمية والأتمتة وكل ما يتعلق بالعالم الرقمي والذكاء الصنعي ونشر ثقافة الروبوت في المجتمع، ولا سيما عند الأجيال الجديدة، منوها بتطور المسابقة وزيادة أعداد المشاركين فيها عاما بعد عام نتيجة تكاتف الجهات المنظمة من القطاعين العام والخاص والجهود المبذولة لإنجاحها.

ولفت الدكتور عباس إلى أن تقنيات ومهارات الروبوت لم تعد رفاهية وباتت تدخل في جميع تفاصيل حياتنا اليومية والتجهيزات الحديثة، ولها دور كبير في سوق العمل وتلبية متطلباته إضافة إلى أهميتها في تحقيق طموحات الشباب السوري على الصعيد العالمي.

الدكتور مهند مكي مدير المركز الوطني للمتميزين بحمص، أوضح أنه يشارك من المركز 12 فريقاً في مسابقتي السومو والمشاريع الروبوتية، مؤكداً أن مسابقات الروبوت تقدم فرصة كبيرة جداً للشباب من أجل الانخراط في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ضمن جو من المرح والتعلم في الوقت نفسه.

وأعرب عدد من الأطفال والشباب عن أهمية المشاركة لأنها تلبي طموحهم بتعلم علوم الروبوت والبرمجة وتحقيق اكتشافات في هذا المجال، حيث لفت كل من عمر دياب ولين جنيد واليسار صالح إلى أن البطولة تكسب الطلاب خبرات ومهارات جديدة وتخلق جواً من التحدي والمنافسة يتم خلالها تعلم أمور جديدة من خلال دورات التدريب العادية.

ومن اللاذقية، لفت كل من الأطفال بشر متوج وحيدرة سعيد وأحمد إسماعيل إلى حبهم لهذا المجال العلمي من أجل تحقيق اكتشافات جديدة، وتبادل الخبرات بين المشاركين ضمن أجواء ممتعة ومسلية.