استضاف المركز الثقافي في حمص اليوم أمسية أدبية موسيقية شارك فيها الشباب الموهوبون من فريق أثر الثقافي الذي انطلق منذ عامين في عدد من المحافظات لدعم المواهب الشابة في مجالات الأدب والرسم والموسيقا.
وتوشحت النصوص النثرية والخواطر التي شارك بها الموهوبون والموهوبات في الأمسية بنفحة حزينة على غزة وما تتعرض له من دمار ووحشية بفعل الاحتلال الإسرائيلي، وبنفحة مؤججة بالعتاب على ما تتعرض له أحلام الشباب من انتكاسات بفعل غدر الآخر، فيما حلقت أحلام الآخرين باتجاه نافذة الأمل التي يشع بريقها رغم كل الصعاب.
وشاركت الشابة إسراء بكداش بخاطرة وجدانية، بينما شاركت سيدرا بربر بخاطرة “هذه الحياة ليست إلا ركناً”، وغفران العبد بنص أدبي “تجاوزت ذكراك”، وختام الأسعد بخاطرة “أحببتك أكثر مما ينبغي”، وماريا حسن بنص نثري يرثي الشهداء بعنوان “فقيدي”، وإيمان العبد بخاطرة حملت عنوان “سعادتي”، وعلي سليمان بنص شعري بعنوان “ماذا فعلت بشاعر”.
وكان للشباب الموهوبين نضال مشارقة وآية الحاج عمر مشاركة متميزة في الشعر على أنغام الغيتار، وللشاب أحمد قصاب على آلة العود، حيث قدم باقة من الأغاني التراثية والموشحات.
عن فريق أثر الثقافي ونشاطاته أوضحت المشرفة على الفريق في حمص صفاء الطويل أن “أثر” الذي يضم تحت جناحيه أكثر من خمسمئة شاب وشابة من الموهوبين من مختلف المحافظات وعدد من الدول العربية، يسعى من خلال نشاطاته الدورية في المراكز الثقافية والجامعات وورشاته التأسيسية وأمسياته الأدبية المتتالية إلى الخروج بجيل من الأدباء والفنانين التشكيليين دعماً للحركة الأدبية في سورية.
بدوره لفت منسق الفعالية عمر إدريس إلى أن فريق أثر الأدبي التطوعي يقدم لأعضائه عبر منصات التواصل الإلكترونية دروساً لصقل مواهبهم وإثرائها.