أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 193 على التوالي تسبب حتى الآن بتهجير نحو 1.7 مليون فلسطيني قسراً داخل القطاع.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية رافينا شامداساني خلال مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف أن “نحو 1.7 مليون شخص هجروا قسراً في غزة وهم يعيشون في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر”.
وشددت شامداساني على أن “حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية”، لافتة إلى “أن “إسرائيل” تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأنها قصفت جميع المناطق في القطاع”.
كما اعتبرت شامداساني أن “العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق”، موضحة أن “الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستوطنين الإسرائيليين، وغالباً ما يرافقهم أو يدعمهم جنود إسرائيليون”.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه “يتعين على “إسرائيل” باعتبارها القوة المحتلة اتخاذ كل الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية”، داعية قوات الاحتلال إلى وضع حد لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وإلى منع تلك الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة المنكوب إلى 33843 شهيداً و76575 جريحاً.