في ذكرى عيد الجلاء.. احتفاليتان في الأرجنتين وتشيلي

بمناسبة الذكرى الـ78 لجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية أقامت السفارة السورية في العاصمة الأرجنتينية بوينس إيرس احتفالية تحدثت عن معاني هذه المناسبة.

وأشار سفير سورية في الأرجنتين الدكتور سامي سلامة إلى أن عيد الجلاء هذا العام يأتي في مرحلة بدأت سورية باستعادة عافيتها من حرب إرهابية عليها بدأت قبل 13 عاماً.

وفي كلمة لأبناء الجالية السورية في الأرجنتين ألقاها رئيس اتحاد المؤسسات العربية في أمريكا “فياآراب” الدكتور ريكاردو ناصر أكد فيها على دعم أبناء الجالية السورية لوطنهم في الحرب الإرهابية المفروضة عليه.

حضر الاحتفال معاون وزير الخارجية الأرجنتيني ماريسيا ليدتشي ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة إدواردو فاريلا ومدير إدارة المراسم بالوزارة والبرتو تيرويبا وعدد كبير من ضباط وزارة الداخلية والشرطة الفيدرالية الأرجنتينية.

وشارك في الحفل دبلوماسيون من الفاتيكان وروسيا الاتحادية وإيران والسعودية ومصر ولبنان وفلسطين والإمارات العربية المتحدة والجزائر وتونس والبارغواي وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وأذربيجان، إضافة إلى رؤساء المؤسسات والأندية السورية المتواجدة على الأراضي الأرجنتينية وعدد كبير من أبناء الجاليتين السورية واللبنانية وأعضاء السفارة.

إلى ذلك أقامت المؤسسات الاغترابية السورية في تشيلي بالتعاون مع السفارة السورية ومع مدرسة الجمهورية العربية السورية في سانتياغو احتفالية بهذه المناسبة في النادي السوري الموحد بحضور عدد كبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وسياسيين ومسؤولين حكوميين وحشد كبير من أبناء الجالية السورية والعربية وشخصيات أكاديمية ورسمية.

وأشار ممثل مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية التشيلية السفير خوان بينو في كلمة له إلى أن تشيلي دائما تنشد السلام في منطقة الشرق الأوسط، متوجهاً بالشكر للسفارة والجالية السورية في هذه المناسبة التي تؤكد إرادة الحياة لدى السوريين.

ومن جهته، تحدث القائم بأعمال السفارة غسان عنجريني عن عمق التراث والتاريخ السوري وعن ذكرى يوم الجلاء والمعاني الوطنية التي تتمسك بها الجاليات السورية التي نقلت انتصارها وتراثها إلى البلدان المضيفة.

كما أشار رئيس النادي السوري إلى قيم المناسبة وإلى ارتباط أبناء الجالية بوطنهم سورية وجذورهم المغروسة في ترابها.

بدوره أعرب مطران كنيسة الروم الأرثوذكس سيرخيو عبد عن أمله بأن يعم الأمن والسلام في ربوع سورية الصامدة.