حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أي مغامرة يقوم بها الكيان الصهيوني، مؤكداً أن إيران سترد بقوة أكبر على أي حسابات خاطئة من قبل هذا الكيان.
وقال عبد اللهيان خلال لقائه اليوم وزير خارجية مالطا جان بورغ الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “إن الرد القوي الأخير لقواتنا المسلحة على الكيان الصهيوني يقع في إطار الدفاع المشروع ويتوافق مع القانون الدولي”.
وأعرب عبد اللهيان عن شكره وتقديره للدور البناء والجهود التي تبذلها حكومة مالطا بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، من أجل المساعدة في وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، مؤكداً أن العامل الرئيسي للاستقرار والأمن في المنطقة هو وقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وأكد عبد اللهيان استعداد إيران لتعزيز العلاقات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
بدوره أشار وزير خارجية مالطا إلى المخاطر الناجمة عن توسع التوترات في المنطقة، مؤكداً أن مالطا تطالب بتهدئة التوتر في المنطقة وستوظف كل جهودها في إحلال السلام والأمن فيها، مشدداً على أهمية تطوير علاقات بلاده مع إيران على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.