جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى تأسيس الحزب: سنبقى في خندق المقاومة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن حزب البعث العربي الاشتراكي ارتبط منذ تأسيسه بقضايا الأمة العربية، وترسخت مواقفه بعد الحركة التصحيحية المجيدة، فكان ولا يزال حزب فلسطين والعروبة.وفي بيان صدر اليوم بمناسبة الذكرى الـ 77 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي قالت رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني: “تأتي هذه الذكرى العظيمة في ظل هجمة صهيونية إرهابية شرسة تستهدف أمتنا العربية عامة وشعبنا العربي في سورية وفلسطين خاصة، وفي ظل حرب إبادة تسعى لسحق كل أشكال الحياة في أرضنا الفلسطينية الطاهرة، في محاولة فاشلة لتحطيم مقاومة شعبنا في غزة الصمود والبطولة عبر ارتكاب المجازر وسفك الدماء وارتكاب جرائم عنصرية نازية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً، وفي المقابل يقف شعبنا العربي الفلسطيني البطل خلف مقاومته بكل الإباء والشموخ والعنفوان، وقدم بكل شرائحه أمثولات لا تنسى في الشجاعة والبطولة والصبر والثبات والاستعداد العالي للمواجهة وتقديم الغالي والنفيس كرمى لعيون الوطن الغالي”.وتابع البيان: إن “معركة طوفان الأقصى بانتصاراتها العظيمة ومع التضحيات الجسام التي شهدتها تكتب بكل قوة وإصرار نهاية الكيان الصهيوني، وتفتح أبواب الحرية التي يستحقها شعبنا، ما يتطلب تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لمقاومتنا الباسلة، وكل أسباب الصمود لجماهيرنا في الأرض المحتلة، وأن نبقى في أعلى درجات اليقظة والوعي لأن عدونا غادر جبان وهو يحاول بالاشتراك مع مرتزقته وأذنابه التطاول على حقوق أمتنا ودماء أبنائها الشرفاء”.وشدد البيان على أن جيش التحرير الفلسطيني سيبقى في خندق الشرف والكرامة خندق المقاومة جنبا إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري البواسل، متمسكين بمبادئ وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي حتى تحقيق أهداف شعبنا في النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس.

سانا