“العمل البيئي التطوعي ما له وما عليه” في ورشة عمل بجامعة تشرين

بمشاركة عدد من الجمعيات المعنية بالبيئة والمتطوعين المهتمين بالشأن البيئي، أقيمت اليوم ورشة عمل نظمها المعهد العالي لبحوث البيئة بالتعاون مع نادي الباحثين الشباب البيئي بعنوان “العمل البيئي التطوعي ما له وما عليه”، وذلك في قاعة المكتبة المركزية في جامعة تشرين.

وتضمنت الورشة تعريفاً بالجمعيات البيئية وأنشطتها والصعوبات التي تواجهها، ومحاضرات حول العمل البيئي التطوعي وتعزيز السلوكيات البيئية الصحيحة وأهمية الثقافة البيئية لدى الأطفال.

وتم خلال الفعالية تكريم الفائزين بمسابقة “المعارف البيئية” لليافعين والمشاركين في مسابقة المتطوعين البيئيين الأفراد إضافة إلى الجمعيات البيئية الفائزة في مسابقة “قبل وبعد”.

عميد المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين الدكتورة هاجر ناصر أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن الورشة تندرج ضمن الفعاليات السنوية للمعهد وقد خصصت هذا العام لتسليط الضوء على العمل التطوعي وتبادل الأفكار حول سبل تنشيطه وأهمية التشاركية مع الجمعيات الأهلية والبيئية والمنظمات الدولية.

وعبرت المهندسة سهاد علي رئيسة مجلس إدارة جمعية “سنديان لحماية البيئة والتنمية المستدامة” الحائزة على المركز الأول في مسابقة “قبل وبعد” عن سعادتها بفوز المقطع المرئي الذي قدمته لنشاط خاص بالأطفال في ناد صيفي ترفيهي تضمن حملة تنظيف لإحدى الحدائق في مدينة طرطوس، مشيرة إلى استعداد الجمعية للمساهمة في مختلف الفعاليات التي تهدف لخدمة البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستعرضت المهندسة عائدة منصور رئيسة مجلس إدارة جمعية “جبلة لحماية البيئة” مبادرات الجمعية لإعادة تأهيل الحدائق في جبلة وتنظيم حملات نظافة وتشجير، لافتة إلى إطلاق مبادرة “أنظف مدرسة ابتدائية” بهدف نشر الوعي البيئي وتكريسه لدى الأطفال.

بدوره أكد المغترب السوري الدكتور جميل بدران أنه أطلق مبادرة تهدف إلى توفير الدعم للأطفال واليافعين والشباب والأفراد في المجالات البيئية والتعليمية والرياضية مع التركيز على البيئة وبما يعود بالمنفعة على الأفراد والجمعيات والمجتمع ككل.