التقى السيد الرئيس بشار الأسد الضباط المتقاعدين الذين أتموا برنامج تدريب نوعي أقامته رابطة المحاربين القدماء، بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، بما يمكنهم من ممارسة دورهم المستقبلي بكفاءة وفاعلية أكبر في مجال العمل العام والمحلي.
وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على أهمية استثمار مستوى النضج والمعرفة والمهارة المتراكمة لدى الضباط المتقاعدين لخدمة الدولة والمجتمع في مجالات مختلفة، وأن التدريب الذي جرى لهم أضاف لخبراتهم العسكرية خبرات أخرى مجتمعية وإدارية ستنعكس في أدائهم لأدوار متنوعة داخل المجتمع الذي يحتاج لمختلف كفاءاته وأبنائه.
وأضاف الرئيس الأسد: “مرحلة التقاعد بداية لحياة جديدة وليست نهاية لحياة.. وقد تحمل إنجازات أكبر من الإنجازات التي تحققت في مرحلة العمل الرسمي”.
وأكد الرئيس الأسد أن التحدي الأكبر في عملية بناء مؤسسات الدولة يكمن بشكل أساسي في القدرة على تغيير منظومات العمل القديمة واستبدالها بمنظومات عمل جديدة ومتطورة تلائم المرحلة الحالية وظروفها، وتفعيل المؤسسات وتحديد دورها بوضوح، بما يحقق تحويلها جميعاً إلى مؤسسات فاعلة وأكثر قوة.