استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى التحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية المقررة الشهر المقبل.
كما تم استعراض أهم المواضيع على جدول أعمال القمة بما يخدم المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية.
وشدد الرئيس الأسد على ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.
وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد استقبل في وقت سابق من اليوم وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني والوفد المرافق له.
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مؤكدين ارتياحهما لما وصلت إليه، ومشددين على ضرورة تعزيزها لما فيه من مصلحة مشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما استعرض الجانبان التحضيرات الجارية لعقد القمة الـ 33 لجامعة الدول العربية، حيث شددا على ضرورة أن تدعم القمة مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزز القدرات العربية في مواجهة التحديات المختلفة.
يُذكر أن الرئيس الأسد تسلم في الـ 26 من شهر آذار الماضي رسالة خطية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في الـ 16 من أيار المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة.