حفل المعرض الفني الذي استضافه فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية للفنانة رمزية مكري بمواضيع منوعة، عالجت قضايا وطنية وقومية، وصورت جمال الطبيعة والريف والبورتريه بأساليب فنية مختلفة.
فما بين الرسم الزيتي والمائي والفحمي وتشكيل الخشب النافر اتصفت تجربة الفنانة مكري بالغنى والتنوع، وهي تشارك بخمس وعشرين لوحة في معرضها الفردي، والذي تطرقت فيه إلى مواضيع الشهادة وقيمها السامية والفخر بجلاء المستعمر، كما كان لتمجيد المقاومة الفلسطينية وصمود أهالي غزة وتسليط الضوء على جرائم الصهاينة وداعميهم حيز في المعرض الذي ضم كذلك لوحات عن أهلنا الشيشان السوريين وتراثهم الجميل، إضافة إلى لوحات عن جمالية الريف والطبيعة الصامتة والبورتريه.
الفنانة مكري وفي تصريح لمراسل سانا بينت أنها حرصت على تنويع محتويات المعرض وإطلاع الجمهور على تجربتها الفنية، وإن كانت المواضيع الوطنية والقومية وصمود أطفال غزة وأهالي غزة حاضرة بقوة، مشيرة إلى أنها استخدمت في لوحاتها العديد من الأساليب الفنية كالرسم الزيتي والمائي والرسم بالفحم والتشكيل النافر على الخشب، فلكل فن خاصية تبرز جمالية الموضوع المرسوم.
رئيس مجلس إدارة جمعية الصفصاف أحمد الحسين أشار إلى أن المعرض جمع بين عدة أساليب فنية تنوعت ما بين الزيتي والمائي والتجسيم والمشغولات النافرة، وعكس تنوع وغنى تجربة الفنانة، إضافة إلى معالجتها العديد من المواضيع كالشهادة التي تصنع الانتصار والجلاء وتمجيد مقاومة أهالي غزة وكشف جرائم الصهاينة ومواضيع الطبيعة، وإبراز جمالها بالألوان الزاهية ومواضيع الطبيعة الصامتة التي رسمت بالفحم.