بمشاركة 250 طبيباً اختصاصياً من داخل سورية وخارجها أقامت الرابطة السورية لتقويم الأسنان اليوم مؤتمرها العلمي الثالث عشر بعنوان “الأسس والاتجاهات المعاصرة في تقويم الأسنان”، في فندق الياسمين بدمشق.
وتتناول محاور المؤتمر الذي يستمر يومين الجراحة التقويمية وعلاقتها باضطرابات الفك الصدغي، والتوسع العرضي لقبة الحنك والراصفات الشفافة والإنجازات، والتقنيات الحديثة في طب الأسنان والمستوى الإطباقي وأهميته في تقويم الأسنان، والعلاجات التقويمية الرقمية والأثر الوظيفي للتوسيع الفكي السريع.
رئيس مجلس إدارة الرابطة الدكتور ناجي مسعود بين أهمية المؤتمر في جمع الاختصاصيين والأساتذة مع طلابهم بمكان واحد، للاستفادة من خبراتهم لتطوير العمل العلمي ورفع مستوى الاختصاصيين العملية، مشيراً إلى أن المؤتمر يحتوي أكثر من 15 محاضرة وبمشاركة عربية وأجنبية لافتة لإغناء المؤتمر بالتجارب الخارجية المختلفة وتبادل الخبرات مع الأطباء السوريين.
نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتور ذكريا الباشا لفت إلى دور النقابة في رفع مستوى الطبيب العملي وتطوير عمل الروابط التخصصية، منوهاً بأهمية إقامة المؤتمر لعرض الآفاق الجدية في تقويم الأسنان المعاصر.
من لبنان تحدث اختصاصي تقويم الأسنان الدكتور مازن سلوم عن أهمية النشاطات العلمية في رفع المستوى العلمي لدى الاختصاصيين وخاصة في ظل الظروف الراهنة، والتعرف على مستجدات تقويم الأسنان وتبادل الخبرات، مستعرضاً في محاضرة له إحدى المشاكل المتعلقة بسوء الإطباق وتشخيصها وآلية علاجها والوقاية منها والإجراءات اللازم اتباعها لتجنبها.
الاختصاصي بتقويم الأسنان والفكين في مشفى حماة الوطني الدكتور خلدون شريقي رأى أن انعقاد المؤتمر من الأساسيات الضرورية في تقويم الأسنان والتعرف على الاتجاهات المعاصرة والتطورات الحديثة في مجال التقويم.
من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم الحامض أهمية المؤتمرات في رفع المستويات العلمية لهذا الاختصاص وتوجيه رسالة حول التقدم العلمي في سورية وقدراتنا الطبية، متناولاً في محاضرته حالة الأسنان المنطمرة وكيفية تجاوز صعوباتها عبر تقنيات حديثة للعلاج للحفاظ على وظيفة هذه الأسنان وظيفياً وجمالياً.
رافق المؤتمر معرضان للبوسترات العلمية ولأحدث الأجهزة والتجهيزات ومستلزمات تقويم الأسنان.