أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن إرسال قوات من حلف الناتو إلى أوكرانيا من شأنه أن ينتهك قرارات الحلف حول ذلك، مشدداً على أن بلاده ستعارض ذلك بشدة.وقال سيارتو في حديث لوكالة نوفوستي الروسية: إن “الناتو لا يزال ملتزماً بقراره عدم التدخل في نزاع أوكرانيا، كما أن ألمانيا وفرنسا لم تطلبا إعادة النظر في هذا القرار”، موضحاً أنه “لم يشكك أحد في هذا القرار الذي تم اتخاذه قبل عامين، وينص على أن الناتو ليس طرفاً في النزاع”.وحول محادثة الضباط الألمان التي تم تسريبها وتظهر تخطيطهم لاستهداف القرم، قال سيارتو: “علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتجنب المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا”.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مؤخراً: إن زعماء الدول الغربية بحثوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى إجماع على ذلك بعد.وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي توميو اوكامورا رفض حزبه بشكل مطلق إمكانية إرسال قوات تشيكية إلى أوكرانيا، محذراً من أن إرسال أي قوات من دول الناتو سيكون تطوراً خطيراً جداً كونه سيجعل الحلف وبشكل مباشر جزءاً من الحرب في أوكرانيا، وبالتالي خطر نشوب حرب نووية في العالم.وأضاف في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي: إن مجرد الحديث عن هذا الأمر من قبل بعض المسؤولين الغربيين يمثل تهديداً فعلياً، كما يدل على أن الجيش الأوكراني يعاني من مصاعب جدية، وهو غير قادر على تحقيق أي إنجاز في مواجهة تقدم القوات الروسية.
سانا