أعلنت مؤسسات فلسطينية أن 37 أماً يستشهدن يومياً في قطاع غزة، فيما تقبع 28 أماً من بين 67 أسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ويحرمهن من أبنائهن وعائلاتهن.
ونقلت وكالة وفا عن الهلال الأحمر الفلسطيني قوله في بيان اليوم: في الوقت الذي تحتفل به دول العالم بعيد الأم هناك 37 أماً يستشهدن يومياً في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 167، موضحاً أن أكثر من 9200 فلسطينية استشهدن خلال العدوان من بين نحو 32 ألف شهيد، كما أن معظم جرحى العدوان البالغ عددهم 74188 هم من النساء والأطفال.
من جهتهما أشار نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك إلى أن عيد الأم يأتي هذا العام في الوقت الذي تتواصل فيه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد آلاف الأمهات والأطفال، وحرمان آلاف الأبناء والأطفال من أمهاتهم وآلاف الأمهات من أطفالهن، علاوة على الأسيرات الأمهات من غزة اللاتي يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهن.
وأوضح البيان أن هناك 28 أسيرة من الأمهات من بين 67 أسيرة يقبعن في معتقلات الاحتلال، يرتكب الاحتلال بحقهن شتى الجرائم والانتهاكات وخاصة بعد السابع من تشرين الأول، وكان من أبرز الجرائم التي وثقتها المؤسسات، اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن، واحتجازهن في ظروف قاسية جداً، فضلاً عن الاعتداء على عشرات الأمهات في منازلهن خلال عمليات الاقتحام والاعتقال التي تمت لأفراد من أسرهن.
ولفت النادي والهيئة إلى أن العالم يحتفي بعيد الأم بطريقته لكنه يستثني الأم الفلسطينية في ظل انعدام إرادة عالمية حقيقية لإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه المتصاعدة، مطالبين المؤسسات والحركات النسوية العالمية وكل أحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية لوقف جرائم الاحتلال المروعة بحق النساء الفلسطينيات.