أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية مع الأخذ بالاعتبار التصويت الإلكتروني عن بعد بلغت 70.81 بالمئة حتى منتصف اليوم الأخير من الانتخابات.
وقالت بامفيلوفا رداً على سؤال حول سبب ارتفاع نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية: “أود أولاً أن أشكر الغرب على توحيدنا، لقد فهمنا إلى حد كبير مدى أهمية أن نكون معاً الآن، وكلما زاد الضغط علينا قاومنا أكثر”.
وأضافت بامفيلوفا: “ثانياً.. إن ثلاثة أيام من التصويت تعني أن فرص الناس للمشاركة متسعة جداً، وأولئك الذين لم يتمكنوا من ذلك لسبب ما، لديهم الآن هذه الفرصة، وعلاوة على ذلك ظهرت أشكال عديدة من التصويت على مر السنين، وكل هذا أدى إلى جعل عملية التصويت أقرب إلى ناخبينا”.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الحالية 4 مرشحين، هم الرئيس فلاديمير بوتين مستقلاً، ومرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ليونيد سلوتسكي، ومرشح الحزب الشيوعي الروسي نيكولاي خاريتونوف، ومرشح حزب الناس الجدد فلاديسلاف دافانكوف.
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليوناً في أراضي روسيا، ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
بدوره أكد سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش أن بلاده تصدت لمحاولات التدخل الغربي في الانتخابات الرئاسية.
وقال أسكالدوفيتش: إن “جميع الدول غير الصديقة تقوم بمحاولات التدخل في الانتخابات وفي مقدمتها الولايات المتحدة وألمانيا من خلال المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام”، لافتاً إلى أنهم “يريدون تشويه الحملة الانتخابية والتشكيك في سيرها”.
وأضاف: إن “الأمريكيين يحرضون العالم كله على عدم الاعتراف بشرعية الانتخابات وهذا هو هدفهم الرئيسي”.
كما حذرت الخارجية الروسية من أخبار مزيفة على الإنترنت، من خلال نشر صور ومقاطع فيديو لمواطنين روس جاؤوا للتصويت، حيث يتم تقديمهم كمتظاهرين محتجين، بينما هم أتوا لأداء واجبهم الانتخابي.