أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن موسكو منعت 347 مواطناً من لاتفيا وليتوانيا واستونيا من الدخول إلى أراضيها، بينهم وزراء وأعضاء برلمان وشخصيات عامة، وذلك في إطار الرد الجوابي على السياسة العدائية ضد روسيا والتدخل في شؤونها الداخلية.
ونقلت وكالة “تاس” عن الوزارة قولها في بيان: ” تطلب الرد إجراءات جوابية للسياسة العدائية من جانب دول البلطيق تجاه روسيا والضغط النشط من قبل لاتفيا وليتوانيا واستونيا لفرض عقوبات على بلادنا والتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا واضطهاد السكان الناطقين بالروسية والحملة الوحشية للهدم الجماعي للأراضي الروسية، وكذلك محاولات إعادة كتابة التاريخ وتمجيد النازية فضلا عن الخط الإجرامي الذي تتبعه دول البلطيق لتزويد نظام كييف بالأسلحة، كل ذلك يتطلب تدابير انتقامية ضد المتورطين في تلك التصرفات الشنيعة”.
وأضافت الوزارة: إنه تم إدراج 347 مواطناً من لاتفيا وليتوانيا واستونيا في قائمة العقوبات الروسية ضد الدول المعادية بينهم وزراء وأعضاء برلمان وشخصيات عامة وصحفيون في دول البلطيق الثلاث.
كما نشرت الوزارة قائمة بالشخصيات الأكثر عداء تجاه روسيا والتي تضم زعماء جمهوريات سابقين وأعضاء حكومات.
بدورها أصدرت وزارة الداخلية الروسية مذكرة بحث ضد وزير داخلية استونيا “لوري لانيميتس” ووضعته على قائمة المطلوبين والملاحقين بتهم جنائية.
وأوضح مصدر في الهيئات الأمنية أنه “تم فتح قضية جنائية ضد الوزير الاستوني لضلوعه في عمليات تدمير وإتلاف النصب التذكارية للجنود السوفيي”.
وكانت وزارة الداخلية الروسية أصدرت في الـ 13 من شباط الماضي مذكرة بحث ضد رئيسة وزراء استونيا “كايا كالاس” ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.
كما استدعت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم سفيرة الاتحاد السويسري في موسكو “كريستينا مارتن لانغ” وسلمتها مذكرة احتجاج على قرار البرلمان السويسري بمصادرة الأصول الروسية.