بمشاركة نحو 65 حرفياً وحرفية من أصحاب المشروعات متناهية الصغر، افتتح في مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية بالسويداء اليوم معرض حرفي فني، وذلك بمناسبة أعياد آذار ويوم المرأة العالمي.
ويتضمن المعرض أعمالاً من المطرزات والمشغولات الصوفية والمنتجات الغذائية المحلية والمجففات والإكسسوارات والتحف الفنية والشموع والعطورات والصابون والحقائب والدمى والرسومات على الخشب والفخار، إلى جانب أعمال فنية لعدد من الفنانات التشكيليات بتقنية التصوير الزيتي.
وأشارت مشرفة المعرض منال صعب في تصريح لمراسل سانا إلى التنوع الذي يحمله المعرض، كما أنه يفسح المجال للمشاركين لتسويق أعمالهم، وتسليط الضوء عليها، والتعريف بها بشكل أكبر من خلال التعاون مع مجموعة من المنصات الإلكترونية للتسويق لها، بينما لفتت إحدى منسقات المعرض كارميلندا رسلان إلى أهميته في التعريف بأعمال الحرفيات والحرفيين بمختلف التخصصات، والمساهمة في تنشيط حركة التسويق لديهم، وبيع منتجاتهم اليدوية، واستثمار فترة أعياد الأم والمعلم التي تشهد حركة إقبال أكبر لشراء الهدايا.
وأكد عدد من المشاركين في المعرض الذي ضم إلى جانب الحرفيين عدداً من الفعاليات التجارية والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، دور المعارض في التسويق، حيث بينت أليس الظواهرة أنها أرادت من خلال المعرض تقديم شيء جديد بالنسبة لها بما يتعلق بالتطريز بطريقة تحاكي روح العصر، كما وجدت ديانا الخطيب بالمعرض فرصة للتعريف بمشروعها الخاص بتصنيع منتجات الألبان والأجبان، بينما قدمت ميرفت البني مع مجموعة سيدات من جمعية نساء سهوة البلاطة منتجات المخبز الخيري ومعمل التجفيف التابعين للجمعية.
وحرصت أمل شروف مع أولى مشاركتها بالمعارض كما ذكرت على تقديم حقائب تجمع فيها بين خيطي المكرمية والكليم، في حين دمجت نوف الحسين بين عملها في الكروشيه وعمل زوجها فادي صعب بالخشبيات لإنتاج قطع فنية بألوان متميزة.
وأدخلت الحرفية فائزة فيصل طابعاً جديداً على عملها بالقش بتصنيع تحف وأدوات بشكل غير تقليدي، حيث خصصتها لتكون بمثابة هدايا يمكن تقديمها في عيدي الأم والمعلم، فيما أظهرت المصممة مها كيوف تصاميم من إنتاج الألبسة التي صنعتها مع قطع أخرى من إعادة تدوير الأقمشة.