تزخر مجموعة من المتاحف الأوروبية بعدد من التماثيل والنقوش البارزة والآثار السورية التي تعبر عن حضارة سورية وتاريخها.
وعن أهم هذه الآثار تحدث الدكتور نزيه بدور الباحث في تاريخ الفن والشرق القديم ورئيس جمعية العاديات بحمص خلال محاضرته اليوم في المركز الثقافي بحمص عن أهم الآثار السورية في المتاحف الأوروبية، ومنها متحف اللوفر في فرنسا ومتحف الأرميتاج في روسيا.
وسلط بدور الضوء على القيمة الأثرية والحضارية لهذه الآثار والقطع الفنية وضرورة الحفاظ على هويتها، مستعرضاً أبرزها في كلا المتحفين.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت مديرة المركز الثقافي بحمص وفاء يونس أن المتاحف الأوروبية تكتنز العديد من المنحوتات والقطع الأثرية المكتشفة في سورية والتي تتمتع بقيمة فنية عالية وأهمية تاريخية، وقد تسربت تلك الآثار إلى أوروبا خلال حقبة الاحتلال العثماني للأراضي السورية واستمر ذلك أثناء الانتداب الفرنسي بوتيرة أعلى، مشيرة إلى أن جامعي القطع الأثرية بطرق غير قانونية ما زالوا يستغلون حالة عدم الاستقرار في المنطقة العربية لتسريب تلك القطع.