موقع أمريكي: تعليق تمويل الأونروا جزء من حرب الإبادة ضد غزة

حملة تطهير عرقي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة وفق تقرير صحفي أمريكي، واصفاً تعليق عدد من الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه جزء من حرب الإبادة الجماعية على القطاع المحاصر.وقال تقرير موقع وورلد سوشاليست الأمريكي: إن” وقف الولايات المتحدة وقوى امبريالية أخرى تمويل الاونروا يجسد تواطؤ هذه الدول المباشر مع كيان الاحتلال في جرائم قتل وقصف وتجويع الفلسطينيين خارج غزة، بهدف الاستيلاء على القطاع المحاصر”.وأوضح الموقع أنه إضافة إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بالقصف المباشر على منازل الفلسطينيين والمشافي والملاجئ فإن الموت عن طريق التجويع هو وسيلة أخرى ونية واضحة لدى “إسرائيل” والداعمين الإمبرياليين لها الذين دافعوا عن جرائم الاحتلال البشعة، دون أن يرف لهم جفن.وقال الموقع: إن الكيان الصهيوني يرى في الأونروا عقبة أمام مخططه للقضاء على الفلسطينيين كشعب معترف به.وخلص الموقع إلى القول: إن معارضة الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي في الحقيقة مواجهة ضد إمبريالية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” والتي تعتبر “إسرائيل” وكيلاً لها في الشرق الأوسط.وأشار التقرير إلى أن واشنطن ولندن وحكومات دول استعمارية أخرى تدعم “إسرائيل” وجرائمها، لأن إنهاء القضية الفلسطينية يمهد الطريق أمام تحقيق أجندات معينة في هذه المنطقة.

سانا