نظمت وزارة الاتصالات والتقانة ورشة عمل حول “منظومة التوافق البيني للبيانات الحكومية” تستهدف عدداً من العاملين في الجهات العامة، وذلك ضمن مبنى الشركة السورية للاتصالات في دمشق.
معاون وزير الاتصالات لشؤون التحول الرقمي الدكتور محمد محمد بين في كلمة له أن أهمية منظومة التوافق البيني تكمن في مساهمتها بتحديث وتطابق البيانات بين السجلات الوطنية الحكومية وفقاً لمعايير خاصة، مؤكداً استمرار العمل وفق الرؤية الحكومية بالوصول لخدمات إلكترونية تفاعلية ضمن استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وتم حالياً إنجاز ربط أربعة سجلات وطنية مع بعضها ومطابقة بياناتها بنسبة 95 بالمئة.
بدوره المدير العام للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات الدكتور وسيم الجنيدي لفت إلى أن الهدف الرئيسي من التحول الرقمي هو تسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والحد من التعاملات الورقية، موضحاً أن منظومة التوافق البيني للبيانات الحكومية تربط السجلات الوطنية ببعضها وتمنح الجهات المستفيدة الشرعية لاستخدام البيانات وفق إطار موحد.
من جهته قدم مدير المعرفة التقانية في وزارة الاتصالات والتقانة المهندس حسين سلمان عرضاً بين فيه واقع السجلات الحكومية قبل بدء إطلاق منظومة الدعم والانتقال إلى منظومة موحدة وقاعدة بيانات مركزية بالنسبة لوزارات معينة كالداخلية والنقل والنفط والثروة المعدنية، مشيراً إلى مراحل تطور العمل في منظومة الدعم الحكومي الإلكترونية والتي تهدف الى تخفيف عبء الحصول على الوثائق ورقياً ونقلها إلى الجهات المعنية والتقليل من الوثائق المتبادلة بين المنظومات.
بدوره مدير منظومة التوافق البيني بمركز الدراسات والبحوث العملية المهندس عمار موسى أوضح آلية نشر التحديثات وفق منظومة التوافق البيني والتنسيق لتحديد متطلبات الربط بين الجهات والنشر، مشيراً إلى أن كل جهة تحدد البيانات الراغبة في مشاركتها والبيانات الراغبة في الحصول عليها من المنظومات الأخرى، إضافة إلى تنفيذها لمنظومة مزامنات يومية لنقل التحديثات في الجهات المرتبطة.