أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” جيمس ألدر أن كل طفل في قطاع غزة الآن يحتاج إلى نوع من الدعم النفسي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال ألدر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن ” الإخبارية الأمريكية: إن” اليونيسيف كانت تقدم الدعم لنحو 100 ألف طفل فلسطيني في غزة قبل السابع من تشرين الأول الماضي”، مضيفاً: “الآن كل طفل هناك يحتاج إلى نوع ما من الدعم النفسي والوضع يتفاقم يوما بعد يوم إلى أن نصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وتابع ألدر: “إذا منحت هذا الجيل المهارات والصحة العقلية المناسبة فهذا يعد طفرة، والعكس من ذلك يؤدي إلى كارثة ديموغرافية لجيل من الأطفال الذين يعانون من آثار ما يحدث”.
وحسب تقديرات اليونيسيف، فإن هناك 17 ألف طفل باتوا دون أقارب أو إنهم انفصلوا عن ذويهم في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وشددت اليونيسيف في منشور على منصة إكس على أنه” لا يمكن للعالم أن يتخلى عن أطفال غزة الذين يتعرضون لفظائع وأحداث مؤلمة للغاية، لا ينبغي لأي طفل أن يشهدها ولا يمكن للعالم ان يتخلى عنهم”، مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وأكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن هناك حاجة ملحة لمساعدة أطفال قطاع غزة الذين يعاني الكثير منهم من سوء التغذية الحاد إلى جانب صدمات جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.