في وداع …

            

هِـي قـصتـي مـعـهُ وتَـنْـتَـهي

مُـتـعـةُ اللــقــاءِ جـمـيلــةُ

إلاّ أنَّ الــوداعُ الـمكدّرُ .. كــانَ الأجملُ

تَـجــاهَــلْتَــني ..!

حيــنَ كــانَ الــودُ بَــيْـنـنا

وضـَمَمْـتِــنيْ إلــى الـحنَـايَـــا

حِـيــنَ غدا يُــذكــر

أيُّ قَـصّـَةٍ تُــؤلُّـــف وتُـــــروى

 ومـــِن ذا الــذَاكـــرُ..؟!

فَـجـمـيـلُ الــودِ

ذَاك الـذي لا يُــنــكـــرُ

حُـبُـنـا كــانَ أكـبـرُ مِــنَّــا

هَـذا ذَنْـبُــنـا .. و لا يـُـغــفـرُ

خَــفــفْ آلامَ الـفُـراقِ

غُـرِبـةُ الحُـبِ في المَآقي تَـغْـرقُ

وأَبـدأْ مـِن حَـيـثُ انـْتـهـْيــتَ

فَـهـذا مِـنـكَ الأَكــبــــر ..

            *               *

شعر : رجائي صرصر