تميزت الفنانة غنى سروجي بالموهبة الفنية التي ظهرت من خلال رسم لوحات البورتريه والأوجه الإنسانية، حيث طوعت عملها باستخدام الألوان الزاهية وقلم الفحم لإظهار مكنونات شخصياتها.
وتحدثت سروجي في تصريح لمراسلة سانا عن رحلتها في عالم الرسم، حيث بدأت رسم البورتريه منذ الصف العاشر حتى صقلت موهبتها بما يعكس تطورها المستمر وشغفها العميق بالفن التشكيلي.
وعن بداياتها قالت غنى: إن رحلتها في مجال الرسم تجلت من خلال لوحاتها الأولى باستخدام الرصاص والألوان، ورغم أنها طالبة في كلية الزراعة، إلا أن الفن بات رفيقاً دائماً يملأ حياتها بالجمال والتعبير.
وبينت غنى أنها تستخدم تقنيات متقدمة وتعتمد على الفحم وألوان الباستيل والخشب وألوان الحبر، وتعبّر بمنجزها عن تفاصيل تنبض بالحياة والإلهام، مؤكدة أن دعم والدتها كان له الأثر الكبير في تحفيزها لتحقيق خطوات ملموسة في هذا المجال.
ورغم مواجهتها للتحديات، استمرت غنى في تطوير مهاراتها وتحسين أسلوبها، وأكدت أن الرسم بمثابة بوابة تفتح لها عالماً جديداً مليئاً بالإيجابية والتعبير وهي تتطلع إلى استكشاف مجال الرسم بالألوان الزيتية، وتطمح إلى تحقيق إنجازات فنية في المستقبل القريب.