المجلس المركزي لنقابة المعلمين: تحسين واقع المعلمين وتعديل شرائح نهاية الخدمة

تركزت مطالب المشاركين في الاجتماع الأول لمجلس نقابة المعلمين المركزي من الدورة النقابية الثانية عشرة اليوم على ضرورة رفع قيمة الوصفات الطبية ودفتر الخدمات الصحية والمساعدة الفورية عند الوفاة وخزانة التقاعد والهوية النقابية.

ودعا المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مبنى النقابة بدمشق تحت عنوان “بالعلم والمعرفة نحصن أبناءنا ونبني الوطن” إلى تعديل شرائح نهاية الخدمة وسقف الشراء المباشر في الفروع النقابية من 3 ملايين ليرة سورية إلى عشرة ملايين، على أن يطبق ذلك على جميع الأنشطة.

وأشاروا إلى ضرورة تقديم الدعم المالي لتفعيل وتطوير مجلة وجريدة بناة الأجيال، ومنح المعلمين بدل نقل وفق المسافة الكيلومترية في المحافظات، وزيادة طبيعة العمل مئة بالمئة للمعلمين العاملين داخل الصف، و80 بالمئة للإداريين، بهدف تحسين واقع المعلمين، وتأمين التجهيزات الحاسوبية اللازمة لإنجاز أتمتة العمل النقابي في المكاتب الفرعية وربطها مركزياً مع المكتب التنفيذي، وكذلك إعادة النظر في شروط التأمين الصحي ليشمل كامل نفقات القثطرة القلبية وتركيب الشبكات، وزيادة رواتب المتقاعدين.

كما أكد المشاركون أهمية تعزيز دور النقابة في الجامعات والمعاهد التقنية، والعمل على تعديل القوانين والأنظمة الجامعية وتحديثها بما يحقق مصالح أعضاء الهيئة التعليمية، وتطوير المناهج والخطط الدرسية، ودراسة إمكانية الانتقال إلى التعليم الإلكتروني، وتقييم تجربة الكتابة الإلكترونية وفق الإمكانيات المتاحة، وتطوير مشاركة القطاع الخاص والشركات الكبرى وتحفيزه مع القطاع الحكومي لدعم الأبحاث العلمية، وتفعيل التعليم المسائي في الجامعات الحكومية.

عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي أشار إلى أهمية مسألة تعزيز الحالة الوطنية والثقافية من خلال تكريس العمل الفكري داخل النقابة، لبناء جيل المستقبل، مبيناً أن المهمة الأسمى للمعلم ليست التلقين وإنما البناء الوطني.

نقيب المعلمين وحيد الزعل أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنجاز القضايا التي تسهم في تحسين واقع المعلمين، واستعرض أبرز بنود خطة عام 2024 المتعلقة بشؤون الأعضاء، والجانب المالي والخطط المستقبلية في كل المجالات وأوراق العمل التي تتعلق بالطبابة، مبيناً أن لدى النقابة أكثر من 20 ألف وصفة طبية دائمة مسجلة، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على المعلمين من جهة، وعلى النقابة من جهة أخرى.

تخلل اجتماع المجلس استعراض التقارير المقدمة من المكاتب الفرعية على مجلس النقابة، والتصويت على المقترحات والتوصيات وأوراق العمل.