بمشاركة 70 شركة متخصصة، انطلقت في مدينة دوما اليوم فعاليات مهرجان التسوق الشهري العائلي (صنع في سورية)، الذي تنظمه غرفتا تجارة ريف دمشق وصناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع محافظة ريف دمشق.
ويضم المهرجان عشرات الأجنحة التي يعرض فيها المشاركون منتجاتهم التي تتنوع بين الغذائية والأدوات المنزلية والنسيجية والجلديات والمنظفات وأدوات التجميل والمشغولات اليدوية والتحف، مع جناح خاص للمؤسسة السورية للتجارة، بعروض وتخفيضات تتراوح بين 10 و30 بالمئة.
محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى أشار في تصريح للإعلاميين إلى أهمية هذا المهرجان، لما يوفره للمستهلك من إمكانية شراء حاجيات أسرته الاستهلاكية كاملة من مكان واحد، والاستفادة من عروض الشركات والحسومات على الأسعار، ما يعتبر نوعاً من التدخل الإيجابي الذي يصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى.
بدوره بين رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى أن المهرجان هو نتيجة التعاون بين غرفتي تجارة ريف دمشق وصناعة دمشق وريفها، ويقام على مدار العام وعلى امتداد جغرافيا المحافظة، ويحقق التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك.
من جانبه لفت نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي إلى السعي للتوسع في إقامة هذا المهرجان، ليستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين، وأن العمل مستمر في هذا الإطار على مدار العام، وخاصة خلال شهر رمضان القادم، حيث يتم التحضير لإقامة تجمع أو سوق كبير تتوافر فيه جميع مستلزمات العائلة بمشاركة عدد كبير من الشركات.
من جهته خازن غرفة تجارة ريف دمشق مهند أبو زيد أشار إلى أن الهدف من المهرجان تقديم منتجات بأسعار مخفضة من المنتج إلى المستهلك، حرصاً من إدارته على المساهمة في التدخل الإيجابي في السوق.
من جانبهم أشار عدد من المشاركين لمراسل سانا إلى أهمية المشاركة بالنسبة لهم للتعريف بمنتجاتهم، والتعرف على رأي المستهلك بها، حيث يشكل هذا التواصل عملية استطلاع الرأي للمنتجات، لمعرفة التقييم الحقيقي لها والعمل على تحسينها، إلى جانب زيادة نسبة المبيعات من خلال العروض والحسومات المقدمة.
ويستمر المهرجان حتى ال16 من الشهر الجاري، ويفتتح أبوابه يومياً بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والتاسعة مساء.