قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف مأساوية لا يمكن تصورها في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وروت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام بعد عودتها من زيارة إلى قطاع غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت إلى إجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات.
وبحسب اليونيسف ولد نحو 20 ألف طفل في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت إنغرام للصحفيين في جنيف عبر الفيديو “هناك طفل يولد كل عشر دقائق وسط هذه الحرب المروعة”.
وتابعت: رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت يجب أن تصيبنا جميعاً بالأرق”.
وكشفت أنه في ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة تضطر الطواقم الطبية إلى إخراج الأمهات من المستشفى خلال ثلاث ساعات من العملية القيصرية.
وقالت إن هذه الظروف تعرض الأمهات لخطر الإجهاض والوفاة ووفاة الأجنة والولادة المبكرة والصدمات النفسية محذرة من أن هذا يعرّض قرابة 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.
وأكدت إنغرام أنه لا يمكن للإنسانية أن تسمح باستمرار هذا الوضع الكارثي والمشوه لفترة أطول فالأمهات والأطفال حديثو الولادة بحاجة إلى وقف لإطلاق النار فوراً.
وكانت الأمم المتحدة أدانت الأساليب غير الإنسانية التي تتبعها قوات الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.