أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، المهندس محمد حسان قطنا، دعم وتوفير كل مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من بذار ومحروقات وأسمدة وأعلاف، واعتماد محصول استراتيجي لكل محافظة حسب طبيعتها وخصوصيتها الزراعية، ومتابعة تطبيق أتمتة المحروقات بكل شفافية لضمان وصول المادة للفلاحين المستحقين.
ولفت الوزير قطنا خلال لقائه اللجنة الزراعية الفرعية بمحافظة القنيطرة إلى توافر السماد الفوسفاتي (إنتاج محلي)، وإمكانية توفيره للفلاحين من خلال الجمعيات التعاونية الفلاحية والمصرف التعاوني الزراعي بالقنيطرة، ومعالجة الإشكاليات التي تواجه العمل.
وشدد الوزير قطنا على تنفيذ كامل الخطة الزراعية للموسم الزراعي الحالي الواردة في خطة عمل مديرية زراعة القنيطرة، وعلى ضرورة الحفاظ على الثروة الحراجية ومحاسبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغابات والاحتطاب الجائر وقطع الأشجار الحراجية.
ولفت إلى الاستعداد لتقديم مستلزمات حماية المواقع الحراجية من قوى الأمن الداخلي والضابطة الحراجية.
بدوره أشار محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران إلى إعادة تقييم الخارطة الزراعية، وضرورة التزام الفلاحين بالخطة الزراعية وتسليم محصول القمح، في ظل توفير مقومات الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، ومتابعة مراحل الإنتاج من قبل الوحدات الإرشادية والجمعيات التعاونية لوضع حلول ومقترحات للمعوقات التي تعترض العمل الزراعي.
كما لفت رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة فلاح الصالح إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي من فلاحة ونقل ومبيدات وغيرها، وتعديل الخطة الزراعية وفق طبيعة كل منطقة بالمحافظة بما يسهم في تحقيق زيادة بالإنتاج.