أكدت روسيا أن السياسات القذرة التي تلجأ إليها الولايات المتحدة لتصفية الحسابات الجيوسياسية مع خصومها هي لتبرير تدخلها في شؤونهم.جاء ذلك في بيان للسفارة الروسية في واشنطن تعليقاً على بيان الخارجية الأمريكية حول إدراج روسيا في قائمة الدول التي تثير قلق الولايات المتحدة على صعيد احترام الحقوق الدينية وادعائها بانتهاك موسكو الحريات الدينية.وذكرت السفارة الروسية بأن واشنطن لعبت دوماً بالورقة الدينية، وأثارت التوترات الدينية والطائفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها.ودعت السفارة الروسية الدوائر الحاكمة في واشنطن إلى إدراك أن قيم الاحترام المتبادل والوفاق الأهلي بين مختلف الأطياف الإثنية والدينية ترسخت في روسيا على مر القرون، وأن موسكو لا تعرف أبداً الاضطهاد الديني، لافتة إلى نفاق السلطات الأمريكية التي تتجاهل خطاب الكراهية والفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ضد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا، ومشدداً على وجوب قيام واشنطن بالاهتمام بمشاكلها عوضا عن الوعظ الأخلاقي.
سانا