مليونا نازح في قطاع غزة يستصرخون ضمير العالم

مليونا فلسطيني من أصل 2.4 مليون في قطاع غزة المنكوب نزحوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز الإيواء والخيم، يتركز أكثر من نصفهم في رفح جنوب القطاع، فيما يعاني عشرات الآلاف في غزة وشمالها مجاعة حقيقية ضمن حرب التجويع كجزء من حرب الإبادة الجماعية.الفلسطينيون يؤكدون أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تغطي سوى 2 بالمئة من الاحتياجات الهائلة، مطالبين بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات، حيث يحتاج القطاع إلى 1000 شاحنة مساعدات ومليون ليتر من الوقود يومياً، إلى جانب آليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.ومع دخول الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال يومها الـ 95 وصل عدد الضحايا وحجم الأضرار إلى:1932 مجزرة ارتكبها الاحتلال23084 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:10 آلاف شهيد من الأطفال7 آلاف شهيدة326 شهيداً من الطواقم الطبية45 شهيداً من الدفاع المدني112 شهيداً من الصحفيين7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء59 ألف جريح بينهم 6 آلاف بحاجة للعلاج خارج القطاع10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموتأكثر من 2600 معتقل بينهم 99 من الطواقم الطبية و10 صحفيين2 مليون نازح أي ما يزيد على 85 بالمئة من أهالي القطاع400 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع134 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال95 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كلياً، و295 تضررت جزئياً69 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، وأكثر من 290 ألفاً جزئياً30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة150 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال121 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال138 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و240 جزئياً3 كنائس تضررت جراء القصف

سانا