أقامت غرفة صناعة دمشق وريفها ورشة عمل حول آلية الربط الإلكتروني، بهدف الوصول إلى التطبيق الأمثل لآلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة مع قاعدة البيانات المركزية للإدارة الضريبية، وذلك في مقرها بدمشق.
وقدم مستشار الغرفة للشؤون المالية والضرائب عامر مكي عرضاً مفصلاً حول الضرائب والرسوم وتشريعاتها وإجراءات تطبيقها، مبيناً أن عملية الربط تتطلب اسم المنشأة ورقم الفاتورة وتاريخها ومبلغها النهائي على أن يتم لاحقاً ربط المصاريف الإدارية وقيمة المشتريات والمصاريف الصناعية وغيرها وصولاً إلى رقم حقيقي للأرباح الصافية بالنسبة للمكلف ضريبياً وكل المعلومات الخاصة بالفاتورة “المشتري، سجله التجاري، عنوانه، رقمه الضريبي، تفصيلات المواد المباعة”.
وناقش الحضور خلال الورشة عدداً من الأمور المتعلقة بالربط الإلكتروني والملف الضريبي والتشريعات ذات الصلة والصعوبات مثل واقع الكهرباء الحالي وشبكة الإنترنت والربط في المناطق النائية وغير المؤهلة، إضافة إلى آلية التوثيق بالنسبة للمصاريف التي لا يمكن توثيقها أو الحصول على فواتير مصدقة لها.
حضر الورشة المهندس أمين سر الغرفة محمد أيمن مولوي وخازنها جورج داود وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية في الغرفة وممثلي شركات القطاع الكيميائي فيها.