بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اليوم مع نظيريه الكوري الديمقراطي والفنزويلي على هامش مشاركتهم في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول حركة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية كامبالا، العلاقات الثنائية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وتبادل صباغ وكيم سون غيونغ نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية الآراء بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى مستوى العلاقة التاريخية التي تربطهما، وتم التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق المواقف وتبادل الدعم في المحافل والمؤتمرات الدولية، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما استعرض صباغ مع تاتيانا بوغ نائب وزير خارجية فنزويلا التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 يوم واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية، حيث أكد الجانبان دعمهما لمبادرة جنوب أفريقيا في محاكمة كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بجرم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وتطرق الجانبان إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم جهود البلدين للتخفيف من المعاناة الإنسانية الناجمة عن الإجراءات القسرية الانفرادية غير الشرعية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عليهما.
وكانت انطلقت في كامبالا صباح اليوم بمشاركة سورية أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ 19 لدول الحركة المقررة يومي الجمعة والسبت القادمين، حيث ستتم مناقشة المستجدات على الساحة الدولية، وفي مقدمتها التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المسائل السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء، كما تعمل الوفود المشاركة على صياغة الوثيقة الختامية للقمة وإعلان كامبالا السياسي اللذين سيتضمنان مواقف الحركة حيال مختلف القضايا والتحديات.
وإضافة إلى نائب وزير الخارجية والمغتربين يضم وفد سورية مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، والقنصل الفخري لسورية في أوغندا الدكتور طموح مصطفى، والسكرتير الثالث في وزارة الخارجية والمغتربين مجد نيال.