حذرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي ماريا ايزابيل سلفادور من اتساع نطاق العنف في تلك الدولة بسبب الزيادة غير المسبوقة في عمليات الاختطاف والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة.
وفي إحاطة لها أمام جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن الوضع في هايتي قالت سلفادور “لا أستطيع أن أبالغ في التأكيد على خطورة الوضع في هايتي حيث وصلت الأزمات المتعددة التي طال أمدها إلى نقطة حرجة”.
وأوضحت أن مكتب الأمم المتحدة سجل خلال العام الماضي أكثر من 8400 ضحية مباشرة لعنف العصابات بما في ذلك قتلى وجرحى ومختطفون بزيادة قدرها 122 بالمئة مقارنة بعام 2022 مشيرة إلى أن العاصمة بورت او برنس شهدت 83 بالمئة من عمليات القتل والاصابات كما امتد العنف إلى مناطق أخرى وتحديداً إلى ارتيبونيت الواقعة وسط هايتي.
ولفتت سلفادور إلى أنه في جنوب العاصمة شنت العصابات هجمات واسعة النطاق وواصلت استخدام العنف بشكل ممنهج ما عرض الأشخاص وخصوصاً النساء للخطر.
وأكدت سلفادور أن مكتب الأمم المتحدة واصل العمل على تعزيز قدرة الشرطة الوطنية في هايتي داعية إلى الاستعداد بشكل فعال لنشر بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات وإنشاء آليات التنسيق اللازمة لتحقيق نجاحها موضحة أن تحسين الوضع الأمني أمر ضروري لكسر دائرة الأزمات في هايتي.