أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره ومستقبل أرضه في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وليس الاحتلال الإسرائيلي أو أي جهة خارجية أخرى.
ونقلت وكالة وفا عن أبو ردينة قوله اليوم: في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وترتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، فإنها تمارس ضماً صامتاً في الضفة الغربية من خلال زيادة عدد المستوطنات والتهجير القسري للفلسطينيين وخاصة في منطقة الأغوار.
وأشار أبو ردينة إلى أن الاحتلال لن يتمكن من خلال سياساته وممارساته التي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي 2334 من فرض أمر واقع على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مستقبل أرض فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يقرره الشعب الفلسطيني وليس الاحتلال وسياساته الإجرامية أو أي جهة خارجية أخرى.
وطالب أبو ردينة الولايات المتحدة بالتدخل الفوري وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه فوراً على الشعب الفلسطيني ووقف عمليات الاستيطان بشكل كامل، لأن استمرار هذه الممارسات يعني جر المنطقة إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال.
