أدانت الخارجية الفلسطينية المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأحدثها مجزرة الفالوجة شمال قطاع غزة التي راح ضحيتها 20 شهيداً على الأقل، مؤكدة أن ذلك امتداد لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وتدمير لجميع مقومات وجوده الإنساني في القطاع.
وقالت الخارجية في بيان اليوم: “إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين هو إمعان إسرائيلي في الاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبالشرعية الدولية وقراراتها، وتمرد متعمد على القانون الدولي والمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لوقف العدوان والكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.
ورأت الخارجية أن المجتمع الدولي والدول التي تدعم الكيان الإسرائيلي تتخلى من جديد عن إنسانيتها، وتثبت أن شعاراتها ومبادئها الخاصة بحقوق الإنسان شكلية، تندرج في إطار ازدواجية مفضوحة في المعايير وظروف تطبيقها، والالتزام بها حسب هوية الجلاد والضحية، كما أنها تخضع لحسابات مصالح الدول قبل كل شيء.