أكدخلال جولة على عدد من الشركات والمنشآت الصناعية في طرطوس أن الحكومة لا تدخر جهداً لاستمرار عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد، من خلال تأمين مستلزماته لخلق بيئة صناعية جديدة توفر الكثير من فرص العمل.
وشملت جولة وزير الصناعة معمل الإسمنت ومواد البناء والمقالع التابعة له، ومعمل الورق، والشركة العامة لتعبئة مياه السن، ومصانع شفيق للعبوات البلاستيكية والمعادن، والشركة السورية لتكرير زيت الزيتون وإنتاج السمون.
وفي تصريح للصحفيين لفت الوزير إلى أنه سيتم العمل على تذليل جميع المشاكل والصعوبات التي تعترض قطاع الصناعة في طرطوس لتعزيز الإنتاج والاقتصاد الوطني، مبيناً أن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة جديدة، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية بهذا الشأن.
وأضاف جوخدار: إن أعمال توسيع وحدة تعبئة مياه السن بخط إنتاج جديد وبطاقة إنتاجية كبيرة ستسهم بتأمين حاجة السوق المحلية من مادة المياه، كما أن تطوير عمل الشركة العامة لصناعة الإسمنت وزيادة إنتاجها بالإمكانيات المتاحة يسهم في تأمين مادة الإسمنت، وتطوير عمل المنشأة لتصبح صديقةً للبيئة.
وركز صناعيو طرطوس في مداخلاتهم خلال لقائهم وزير الصناعة في مبنى المحافظة، على ضرورة تسهيل شروط التراخيص لإقامة المنشآت الصناعية، لتكون متناسبةً مع طبيعة المنشآت وحاجتها، وتحديد الحيازات والملكية الخاصة بها.
وشدد الصناعيون على أهمية إقامة منشآت صناعية جديدة وتمييزها عن المنشآت الحرفية، وضرورة إقامة منشآت لتحليل زيت الزيتون ومعمل للعصائر، وتأمين المواد الأولية والتغذية الكهربائية لمعامل الأدوية، وتسهيل الحصول على فواتير لمواد الذرة والصويا والشعير كمنتج محلي لصناعة الأعلاف.
محافظ طرطوس فراس الحامد قال في تصريح للصحفيين: إن الزيارة تأتي للوقوف على المنشآت الصناعية، والاطلاع على واقع عملها لرفع طاقتها الإنتاجية بما يخدم توافر السلع بالجودة المطلوبة والأسعار المنافسة.
حضر الجولة والاجتماع أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين، ومدير الصناعة عمار علي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد.