مؤسسة إنسان التنموية تكرم متطوعين ساهموا بتخفيف آثار كارثة الزلزال

أقامت مؤسسة إنسان التنموية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم حفل تكريم للمتطوعين الذين ساهموا بتخفيف آثار كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي وقاموا بتقديم المساعدة والدعم للمتضررين.

وتضمن التكريم الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة بدمشق عرض بعض تجارب المتطوعين في مساعدة المتضررين من الزلزال، إضافة إلى تقديم عرض مسرحي لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وتكريم عدد من السيدات المعيلات لأسرهن اللواتي تم تدريبهن وتأهيلهن لدخول سوق العمل.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة رشيد أكدت في كلمة لها أن الوزارة تعمل على توحيد الجهود التطوعية لتقديم أفضل أنواع الخدمات وبجودة عالية، مشيرة إلى ضرورة استثمار طاقات الشباب الذي يقدم الكثير من النجاحات والإبداعات في مختلف المجالات ولا سيما العمل التطوعي.

بدوره أوضح مدير المؤسسة عبد الرحمن حسين أن التكريم يهدف إلى تشجيع وتحفيز المتطوعين، والعمل التطوعي فرصة لنقل أفكار الشباب وتحقيق مشاركتهم المجتمعية على أرض الواقع، ولا سيما خلال الحروب والأزمات والكوارث، حيث يحتاج المجتمع لتضافر جميع الجهود من مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على إقامة مختلف الدورات التدريبية لتمكين السيدات فاقدات المعيل والشباب عبر مراكزها في ريف دمشق.

مسؤولة برنامج بادر في المؤسسة ردينة جحى أشارت إلى أن متطوعي المؤسسة قدموا المساعدات للمتضررين منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة، والتكريم هو مبادرة لدعم جهودهم وتعزيز عملهم والتعريف بمساهمتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب.

وأكد عدد من المتطوعين على أهمية التكريم في إظهار قدرات الشباب السوري بمساعدة الآخرين خلال الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والمساهمة في المبادرات التنموية الاجتماعية ودعم استمرارها.