بمناسبة عيد الشجرة الـ 72 .. حملات تشجير في عدد من المحافظات

بمناسبة عيد الشجرة الـ 72 ، وتحت شعار “غاباتنا أمانة فلنحافظ عليها” انطلقت حملات تشجير في عدد من المحافظات، بمشاركة رسمية وشعبية، فيما دعا المشاركون إلى تعزيز المفاهيم البيئية وثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للحرق والتخريب وتعريفهم بأهمية الشجرة ومكانتها.

ففي دير الزور، أقامت مديرية الزراعة وبمشاركة فعاليات أهلية وشعبية احتفالية تحت شعار “غاباتنا أمانة فلنحافظ عليها”، تضمنت زراعة 3200 شجرة في موقعي مبقرة دير الزور وكلية الآداب.

مدير الزراعة بدير الزور المهندس ياسر السليمان أكد في تصريح لمراسل سانا أنه تم اختيار موقع مبقرة دير الزور عند مدخل المدينة الشرقي وكلية الآداب عند مدخل المدينة الجنوبي للاحتفال بعيد الشجرة وغراسة أكثر من 3 آلاف غرسة فيهما، بهدف إعادة الغطاء النباتي وبما يسهم بحماية المدينة من الأتربة والعواصف الغبارية ويضفي مظهراً جمالياً عليها.

 بدوره بين رئيس دائرة الحراج المهندس محمد العمير أن الغراس التي تمت زراعتها هي من الأصناف الحراجية المعتمدة مثل العفص والسرو والصنوبر والنخيل البذري والمروحي والروبينيا والكلاديشيا.

واحتفلت محافظة درعا اليوم بعيد الشجرة الثاني والسبعين بزراعة 10 دونمات بنحو ألفي غرسة حراجية في موقع جسر خربة غزالة على أوتستراد درعا دمشق.

وحمل المشاركون في الاحتفال لافتات كتب عليها الشجرة بنك الطبيعة، ولنعمل من أجل أن تكون سورية واحة خضراء، ومن يقلع شجرة من أرضه كمن ينزع حجر زاوية من بناء بيته.

وفي تصريح لمراسل سانا، قال نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا عبد العزيز الجهماني: إن الاحتفال بعيد الشجرة تقليد سنوي يحظى بالاهتمام من منطلق أهمية الشجرة في ظل التبدلات المناخية.

مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش أوضح أن المحافظة تحتفل بعيد الشجرة الثاني والسبعين بزراعة ألفي غرسة حراجية متنوعة من السرو والكينا والصنوبر الثمري، مبيناً أن عمليات التشجير مستمرة حتى نهاية موسم الزراعة.

رئيس دائرة الحراج المهندس جميل العبد الله أشار إلى أن الاحتفال بعيد الشجرة يتضمن حملات التشجير الوطنية “المركزي والفرعي” وحملات تشجير بالتعاون مع الفعاليات المجتمعية.

عبد الإله الضاهر من اتحاد فلاحي درعا دعا إلى غراسة الأشجار والعناية بها والعمل كفريق واحد لجعل محافظة درعا واحة خضراء من باب إيجاد متنفس للسكان، ولتحسين المناخ.

ونظمت مديرية زراعة حمص اليوم بالتعاون مع مجلس المدينة حملة تشجير لزراعة 2000 غرسة حراجية في الغابة الشعبية بحي الوعر، والتي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية.

وفي تصريح لمراسلة سانا بينت الدكتورة سهام أيوب مديرة زراعة حمص تكليفاً أن الحملة تهدف إلى إغناء الثروة الحراجية بحمص والبالغة نحو 57 ألف هكتار وإعادة تشجير الحديقة الشعبية التي تعرضت لأعمال إرهابية.

 بدوره أشار المهندس عامر شعبان رئيس دائرة الحراج بالمديرية إلى أن المساحة المقدرة زراعتها خلال الحملة تبلغ 20 دونماً، وسيتم تشجيرها على دفعتين بغراس الصنوبر والسرو والكازورينا، مبيناً أن مساحة التحريج المقررة على مستوى محافظة حمص تبلغ 80 هكتاراً تشمل بعض المواقع الحراجية التي تعرضت للحرائق.

ولفت المهندس أحمد كاسر العلي رئيس غرفة زراعة حمص إلى أنه يتم حالياً غرس العديد من الأشجار على الطرق العامة وفي عدة مناطق لتحسين مظهر المدينة وتحقيق الفائدة البيئية.

شارك بالفعالية محافظ حمص نمير مخلوف وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد شرطة حمص العميد أحمد الفرحان وفعاليات رسمية وشعبية مختلفة.