بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة… فعالية لمنظمة آمال بدمشق

أقامت المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” اليوم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في مقرها بدمشق.

الفعالية التي حملت عنوان “معاً لتنمية مجتمعنا مع ومن أجل الأشخاص ذوي الإعاقة” تضمنت مشهداً مسرحياً لأطفال المركز التربوي للإعاقة السمعية وفيديو يعرض إنجازات المنظمة لعام 2023 وتكريم الطلاب الأوائل لبرنامج العلاج الوظيفي وتكريم أطفال ذوي الإعاقة السمعية، ممن أنهوا المرحلة الثانوية.

كما تضمنت الفعالية معرضاً فنياً بعنوان “لقاء” من نتاج أعمال أطفال المركز التربوي للإعاقة السمعية وأطفال مركز اضطراب طيف التوحد، وتم عرض إنجازات المنظمة خلال العام الحالي، وإجراء 66 عملية زراعة حلزون وتقديم أكثر من 800 جلسة تقويم كلام ولغة، واستفاد 14 جريحاً من 634 جلسة تقويم كلام، إضافة لمتابعة تأهيل 182 طفلاً ضمن المركز التربوي للإعاقة السمعية.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد في تصريح للصحفيين أهمية  التجربة والجهود التي تبذلها كوادر المنظمة للوصول إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز آليات الدمج والتعاطي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ليكونوا فاعلين في المجتمع.

ممثل مجلس أمناء المنظمة الدكتور علي توركماني بين أن “آمال” تقوم بتوفير برامج لتدريب العاملين في مجال الإعاقة بمختلف أنواعها، ولاسيما الإعاقة السمعية واضطرابات الكلام واللغة والتوحد، لافتاً إلى أن المنظمة تركز على تعزيز وتوسيع البرامج الأكاديمية في الجامعات السورية بمجال التربية الخاصة والعلوم الصحية المساعدة وإعادة التأهيل بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية دولية.

مديرة مركز اضطراب طيف التوحد في المنظمة بشرى عويجان لفتت إلى أنه يتم تقديم مجموعة من الخدمات، ابتداء من التشخيص إلى التدخل التربوي المبكر والمراحل المتقدمة، عبر جلسات أسبوعية أو خدمات تربوية متخصصة، إضافة للتشبيك مع الأقسام الأخرى لتقديم الخدمات بطريقة متكاملة ومتعددة التخصصات.

وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة شهد عدد من المحافظات والمدن حملات وفعاليات لدعم أبناء هذه الفئة، وتصحيح النظرة الاجتماعية التقليدية تجاههم، ومساعدتهم لدمجهم بالمجتمع.

وتحيي دول العالم في الثالث من كانون الأول اليوم العالمي لذوي الإعاقة للتذكير بحقوقهم، وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل أن يسهموا بدور فاعل في المجتمعات والتخطيط لمستقبل يشملهم بشكل أكبر، وصولاً لبناء عالم أكثر إنصافاً لهم.